حكاية عشق
ـ مضى بي الزمن أصبح يمشي بقدميّـكَ على رقبة أيامي، لم يتوقف ولن يتُوه، وليس ثمة زوايا تحدد له وجهةً أو مخرجًا مني، .."كل الوجود أنَـا "
ـ الوجود عمقٌ يتَّغلغل في كونَّ قلبي...
الزمن أنتَ، ...
ـ لحظةٌ كونية سَقطت من فمِّ القدر جمعتنا بإشارة تَلاقي، حين تهادتْ قلوبنا الحُب من شِفاه الأروح، لم يكن الشُعور عبثًا، كان رُسوخًا أبديًا ينسج من كل ليلةٍ " حكاية عشق "...
وطنًا أنتَ، أنَـا ...
ـ أي الأوطان أنتَ وأي أرضٍ أسكنتَ قدمي؟!
وطنكَ أنَـا الذي ألقيّت بِثقل ظهركَ على رُكبتيّه وتهاديت برأسكَ على وّسع صدره، أنكمش بكَ بعطفّ أمـٍ في حُضنها أول مولودَ العمر، الُفكَ بلينَ يديّ، ـو أجري بكَ صوبَ قلبي، فأتُوه بي وأجدني المُتشبِثة بكَ كَـ ظلي..!
ـ آيا رجل حُلمي،
والآماني الباكيةَ على وسائِد الشَوق، أي خدرٍ يتلوكَ الآن على مآذن قَلبي، وأي شعورٍ آل بكَ الأن لأقيـّم صلاتي خاشعةً بنفس سكينة المطر، أي جنون هذا الذي يُسقطني بكَ وأنتَ وتعتَّـلي، كتربةٍ تربو ببلَّل جسدي..!
ـ آيا رجل لُغتي، ..
أي لذةٍ تشعر بها الان وأنا أقطرُ بين يديّـك حبرًا يجوب حدود عقلكَ، "حبر السِر" لا ينتهي من كتابتكَ وكل مايتركهُ هو القشعريرة الجاحظة على قلبكَ، كل مايتركه هو حياتي التي تنام على عتبة قدميّـك فلا تستطع معها حراكًا..!
الكاتبة خلود عبد الرحمن
إرسال تعليق