غياهب الدجى
يسٲلني الليل عني
من ٲنتِ التي سرقت
ٳسماً مني ..؟
ليلاً يا.... ليل
ٲطوف بٲيآتِ السؤال سراً
ﯛ الشرود يدمن الجواب سهراً
سؤالك ليس علێ مقاس قوتي
ٲحتاج تصنيفاً قوياً يقنع سهوتي
ليس ثمة جواب ينصفني
ٲنا مجرد ذكرێ... ﯛ تٲويلاً لما كنت ٲنتمي
من ٲنا ٳني لآ ٲعرفني..؟
لآ ٲراني ٳلاّ ٲنت... كٲنك تشبهني
جفني يتوسد صهوة النوێ
نومي يجتاحه سهد الورێ
قلبي يرتدي ثوب الاسێ
صوتي به أنين الشجێ
عزلتي تمارس طقوس الجفێ
ﯛ الحنين يصاحبني لثرێ
من ٲنا ٳني لا ٲعرفني
فقد ناء عني الهمس لصدێ
ٲتسٲلني لما انت ٲنا
سلّ من تمرست الشقا
سلّ عني العياء ٳنه يعرفني
سلّ عني الشتات ٳنه يلملمني
سلّ عني دجاك هل مزال يذكرني
ليلاً ..... يا ليل
هل لي منك بقطعة لي مني
تردُ لي بصري انه لم يعد يُسعفني
هل لي بجواب منك يقنعني
ٳن جوابي مني ينكرني ..
عيناي فاضت بدمعٍ ليس مني
فمن ٲنا.. لستُ انا التي كنت لها ٲنتمي
الكـــاتبة خلود
❀هنا هي دولتي الخيالية❀
لا حكم يقودها الا عقلي ولا سيد يخوذها الا فكري
حرف يتمايل علێ حسِ الشعور وقلم يدون حكايتي مع الواقع الخيالي
[علێ حافة السطر ]
مرحباً بكل من لمح سطري سواء ٳن كان ماكث ٲو حتێ عابر ٲكتب من ٲجل عيناك فتحدث لكي ٲراك
❍ الخاتمــة ❍
عزيزي القارئ ٳجهاظ نص أو قصيدة ليس بذالك الامر السهل المتتع ٳنه بمثابة ولادة الحرف التاسع والعشرون لذا ان ٲعجبك اي شيء و قمت بنسخه
لا تنسێ نسبه لٳسمي لا احلل سرقة كتاباتي
القصيدة صوتية أداء خلود عبد الرحمن

إرسال تعليق