U3F1ZWV6ZTMyNTI3OTI2NDUzOTIzX0ZyZWUyMDUyMTQyODcyNDkxMw==

الزمن يتوحش بلا رحمة

 الزمن يتوَّحش بلا رحمة







زَمناً كاذِب يَرسمني بسمةً علـﮯ ثَغرِ الفَجر
ويُحيّلني الى دَمعةً علـﮯ خَد الظَلام  ... 

ـ أعضُ شفَاﮪ الحَياة من لَحظة الخلّق، بأنيابٍ من وَجع تبتَّلعُ الألم وتُفلت الذّنب على اوراق الجسد، لم يحملهُ صدرِّي ولا كتفي، فـ يهربْ لأسفل بَطني، ..
" .. ــــأين؟
ـ الى سُرةِ الآثام يُضاجِع الخوفَ بالقلَّق فأحبِل بذَّنبٍ جديد..! 

ـ إنها رَشوة الزمن الكذُوب ... 
يُلهي الروح بمتعةٍ خاوّية الوِّفاض مليّئةٌ بالوهمٍ لذِّيذ .. 
وإني في حالَة ذُعر حدَّ الرُعبْ من أمسٍ لم يلدّ منهُ الا أمسٍ قَديم .. 
ويآ ليّتنا نلّمسُ منهُ صدقً يُشيِّع الشَبع لـفَمٍ جائِع أكلّ من صحنٍ مِلّؤهُ غُبارٌ من بَقايا  الرّيح؛  ... 

ـ أينكَ يا قدَر...؟ 
حرِّر الرِيح من السَماء والأرّواح من الأجْساد، .. ـو 
"حررّني مِن سؤالٌ أنـَا اللّغز فِيه".. 

ـ من يقرَأ جبيّنكَ يا دهرّ ...؟ 
كي تَمُد لنا من تَحت السماء يدّاك وتَمنحنا لحنًا مُستعارًا...؟
ـ الزَمن يسّحب خَيط الحُب الطويّل من قُلوب تُرَّقع به بكرةَ اﻷحزانْ ولآ تُحيك إلاّ غيمًا هشيمًا يتَّشبَث بتَعب الأيام، ... 

ـو سألتُ، ..إلَـه الحُب لما خذلَنيّ؟! 
قالَ؛ حَظ..! 
ﯛ أنـَا التي تُؤمن أنَّ لآ حظ يَنبتُ من فَوّهة الريح، ...
ـ سأغتَال إلَـه الحُب لأكونَ حرّةٌ من الخَطايَا التي إقترَّفتُها مَحبةً في هواهُ، في شَرائعهِ، ـﯛالحاء الهوجاء في صخَب الحُب! 
حرّةٌ من الجوى ..من تخيّل عيناﮪ اللّغز
من ندَاء ٳسمهُ جاثمًا علـﮯ قَلبيّ؛ ـو .. سِرّي المُهين الذي لا يعرفهُ أحد سِواهْ...! 
"سأغتالهُ تَمردًا علـﮯ قَلبيّ الخَانِّع لِحتّفهِ".. 

ـ ٳنهُ المَوت المُؤجلّ كـ أن أعَاقبْ الحَرب بالحُب كي أحبهُ ثُم ٲقتَلهُ ثُم ٲحبهُ ٲكثر، ثم أهزم..! 


الكاتبـة خلود عبد الرحمن 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة