بلا اسم ٲوعنوان
وأنا أمشي بين طرقات المجانين نسيت عقلي، كل ما ٲذكره ٳني توقفت امام الصمت، كان لونه ٲسود تتدلێ منه حبات الدمع حاولت أن اتذوق طعمها فلم يستسيغ لساني لحسها كانت مرة المذاق ...
سمعت صوت قال، هاتِ وردة و اعبري
وقال أيضا لا شيء تفعله وردةً حمراء بجسر...!
قلت:
كتبتُ قصصًا لأطفالي وكتبتوا وصاياهم على النرد، ترميه امرٲة عاقر لجوكر القلب ...
هناك امرأة تنجب من يدها أطفال الكلام
ﯛهناك امرأة تربي الافكار مناجل تحصد الصمت
وما بين الصمت والكلام جسر لا نعبره بالاقدام...!
أ فهمتْ الان، لما كنت ٲحلم دائمًا ان لي جناحين تعانق الريح وتثير السماء، انها الحرية اليس كذالك؟
الحرية تغريني جعلت مني امرأتان لا تتشابهان!
وما بينهنَّ محكوم عليّ بالحياة لذا أصبحت مستعدةً دائما للحظة الٳعدام...
الحياة لحظات كونية خلقتني ضحكة ساخرة في وجه السماء، ...
مازلت أفضل رفع كفوفي صوب ربي لا السماء
ومازلت اكتب بأسمي ونصف عقلي ليكتمل الجنون
مازلت أعشق اسم حبيبي علێ شفاه اللغة
أقف على حافة الحرف المنقوط بين الرغبة والجنون
ومزال هو علێ حدود اسمي يسير بين أعاصير الخـ،ـلود
- صديقي الجنون هلا اعرتني بعض التعقل؟
فمذ رافقتني وأنا ابحث عن تعقلي في الورق
اخبرني الزمن، ان المجانين هم الاكثر تعقلاً واخبرني ايضًا أن الجنون لا يصيب الا العقلاء...
المجانين؛ حقيقون لا يعرفون الكذب ٲو النفاق، نسيت بينهم عقلي ولا اذكر الا اني كتبت نصًا مجنون بلا عنوان ٲو عنون يثير الفضول.
خلود عبد الرحمن
إرسال تعليق