الصمت المُسّتبد
مِن المُؤسف ان تَجد نَفسك تُجابه نَفسك بالقَسوةَ ٲن يَختَليّ بك فِكرَك ﯛ يضِخُ في جَوفِ القَلم كُل الكَلام المَمنُوع مِن النُطق ..
مِن المُؤلم ٲن تُكابر بالعِزةَ ﯛلا تَطلِق سَراح الحَرف ، مُؤسف حَالك ﯛ انتَ تَكتُم حَشرَجة البَوح كُلما هزَّ ٲنِينهَا النُطقَ بيْنَ شِفاه الوَجعَ ،تَغتَالُها بٲشْواكِ الصَمتَ ...
مُؤلم جِداً ٲن تُجحِفْ البُكاء بيْن مَآقي الكِبريَاء
ﯛ الٲكثَر ٳيْلام ٲن تُطارِد العَين ﯛ تَغضْ الرِمشْ بِمُناجَاة الدَمع ألآ يَخِر..!
هَل لي بِصرخةٍ..؟
صَرخة حُرمتُ مِنها في وَآقعي ﯛ ها ٲنـَا ٲلجِمْ مِنها حَتێ الحَرف..!
مِن اين لِي بِرٲفَة..؟
تُنجِينيّ مِن غُولِ القَسوة التِي ٳسْتَّنبَطت بِداخلْ
قَلبي ، الذَي نَفذ مِن مُزنِ العَطفِ مُنذ رُشِق بِخنجَر الغَدر تَدفَق كُل لِينهُ ﯛ لم يتَبقێ ليّ منهُ ٳلاّ نَبضٌ يَتِيم الرَفرفةَ.!
هـــامش
لآ ٲملِكْ رَفاهِيةَ البُكاء ..
ﯛ لمْ تنَال مِني ظُلماتْ اليَٲس
ٲنَا الغَاويَة في مَنفَاي
ٲنَا مَلكة الصَمتَ..!
الكــاتبة خلود عبد الرحمن
هنا هي دولتي الخيالية لا ملك يقودها الا عقلي ولا سيد يخوذها الا فكري
حرف يتمايل على حس الشعور وقلمي يدون حكايتي مع الواقع الخيالي
❀ على حافة السطر ❀
مرحبا بك عابر أو ماكث اكتب لأجل عيانك فتحدث لكي اراك
خذ مالذ لك وطاب ولا تنسى نسبه لإسمي
لا أحلل سرقة كتاباتي
خلود➷

إرسال تعليق