رشفة اللقــاء
كان عليّ ان اكُونَ لصةً
ماكرةٌ تحتَرف المُخاتلة
مُغامرةً في ترتَيب الٲمسِ
لِبعد الغَدِ بسَاعات
ٲن اسرقَ بَرق اللحظات
من سُرعة الزمن..
أن ٲحبسَ عقارِب الحَنين
ﯛ ٲمددَ العِناق مَدێ الحياة
فالغاوِية هُنا ٳغوَاء
يَكمن في نَشوةِ الٳحتِواء
نشوةٍ تلَّظت بِحرارةِ الصِدق
كُلما نَشقتُها أكثر
ٲدمَنت خُدرها سَكرات
تنّخلُ بها رُوحي ٳكسِير حياة
ٳنَ الحقِيقة هُنا عَاريةً من الوهمِ
ﯛ ٲنَ قلبَينا هُما مَسارٍ لطريقٍ واحد
في كُل الدُروب ﯛ الٳتِجاهات
ٲو لمْ تَحيا الامنِيات
في قَدح خجَل المسَافات
ٲو لمْ ننّسِج رَشفة اللقاء
من خُيوط وضُوحِ الفِراق..!
كُنا نَجهل أن ٲرواحَنا تَخشع
ﯛ ٲنَ قلوبِنا تخضَع ...
عَامان مِن الحُب لآ تكفِي
تباً لهذا البُعد الذي لآ يَنتهي
كَان عليّ ٲن ٲكُون لصةً
مُباغتَةً ٲسبِق الزَمن بِخطوةٍ
ﯛ ٲرَتب الغد لِليوم لِـ نلتقيّ
ثَمة ٳللتِصاق ...
كانَ ماء ...
كنتُ صَلصال ...
كانَ شُعاع...
كنتُ ٳنبثاق...
كانَ ٲمان ...
كنتُ امل ...
أخبرتَني ذاتَ يومٍ أنكَ الٲمانْ
وٲنيّ تٲويّل صِدق الزمانْ
يآ آمَاني الذي ٲيقنتُ بهِ
تعالَ نَدفن آيَات الحُزن
في قبوٍ لآ تَسمعه نِداءَات
ﯛ لآ تلمحهُ سَهوةَ الذِكريات
كان ٲمسٍ ونَحن اليوم...
نَحويّ المَشاعر ضَحكاتْ
نتَناول الحُب شَهقاتْ
نَرسم الغَد حَفَلاتْ
تُزَف فِِيه دُموعنا بَسماتْ
في وَجه القدَر فَتحن المُعجزاتْ..!
هامش
يَا مَجنُوني الذي لآ ٲخشَاه
في هَوێ الحُب تَرفق
ٲوَ لم تُدرك ﯛ ٳنكَ تُدرك
ٳني ٳهتَديتُ بكَ تَمهل
ٲوَ تَعلم ﯛ ٳنكَ تَعلم
ٳني شَربتُ عقليّ مرً
ﯛ ٳرتًويتُ جبرً لا يُكسر
ٳن غَيرتكَ نَار جهَنم
ٳذْ كان ٲخراً غَيركَ
في سَمائي فهو ٲرعَن ٲحمَق
ﯛ ٳني لِغيركَ مُحالاً مُحكمْ..!
الكـــاتبة خلود
~[ هنا هي دولتي الخيالية ]~
لآ ملك يقودها الاّ عقلي ولا سيد يخوذها الاّ فكري ؛حرف يتمايل على حس الشعور وقلم يدون حكايتي مع الواقع الخيالي..
ـ[على حافة السطر ]ـ
مرحبا بك زائــراً أو مــاكث أو حتى عــابر ؛ أكـتب من أجـل عينـاك ؛ خذ/ي ما تشاء من كتاباتي ولا تنسى نسبها لـ إسمي لا أحلل سرقة ٲحرفي
شكراً بلا حدود لبوح ممتلئ بحروف من ضياء مبدعة شعرا وبوحا حد الثمالة المبدعة #خلود
ردحذفشكرا حجم السماء لحضورك الانيق عزيزي
حذفدمت بالقرب ...♡