خذوا كل ٲشيائي..جنوني ، ضحكي ، حزني حتۑ الٲمل لـم ٲعد ٲحتمي بـه خذوا كل شيء مني ٳلاّ ( احـلامـي )..!
_ سٲلتني تلك الحمقاء ولماذا ٲلاحلام..؟
ثم سٲلت ولما الخوف..؟
_ حلم اعيشه ولستُ فيه ٲخاف فيه ومني ٲن لا نلتقي..!
_ عند اللقاء ٲحتاج تنظيم اللهفة في رفوف الخوف و توضيب الشوق في قنيّنة القلق ٲفتحها لٲنفاس السماء وفي ٲخر نشقةٍ ٲعتلي قمة ٲلادارك...
- لقاء ٲعتلي به أكف ٲلليل لكي ٲستطيع نثر العناق بكاء علێ كتف(الٲحلام ) ٲبكي بٳنحباس الدمع خوفًا من ٳلانفلات ، ٲنطق بغصة تتَّحشرج مع البوح ، ٲحاول ٳخبار ٲحلامي ٲني تمكن مني التعب ورماني غاشية طريحة فرآش الحزن، الشوق ، التمني ذاك المذبوح في منفێ الٳنتظار ، ٲحاول ٲن ٲحكي لها سبب جفائي ولما حروفي ٲصبحت سكين حاد أتسلّح به منذ صرت ورقة في غصن شجرة مُجردة من كل الاوراق ، ومنذ صار الحطاب قبضة فٲسه من ساق شجرة ، منذ ٲصبحت كلمات ٲمي كاذبة بنية ٲلاستغلال ، ومنذ عَلمت أن الجرآح جيش تقودني لجرح ٲلنـاس.!
ٲحاول ٳخبارها ولكنها تعلم بأني مازلت ٲسكنها بجثة وٲنها توقظ حسي كل ليلة....بحلم
_حلـم صياد بائسٍ يرمي شبكـة الٲمل لـِ يصطادني من محيط البحر كي يودعني في قاربـه الوحيد ، بصمت بلا همس فقط نظرات تخترق نبضي ليعود حياً من جديد ، هو يعترف لي صمتاً انـه بلا ٲم ، بلا هوية ، بلا وطن وٲن الحياة تعصف بشطآنـه فوق قـاربه الوحيد ...
_ٲكـاد ٲن ٲبـوح لـه بسري دون نُطقٍ مني ، ٳني كنت ٲبحثُ عنه بينيّ وبينيّ ، ٲنـي رٲيته في ٳنعكاس مرآتي ، وٳننِّـي ٲرانـي في عيناه حبيسة بين الٲجفان يخشێ ٳسقاطي..!
ٲريد ٳخبـاره ٳني كتبتُ عنه مئآت القصائد وٳن نصوصي مُتهمة بجرم السطوِّ و المجون حتێ نسبو لي ٳسم الجنون، وٲن حبري ليس ٲسود اللون بل فاق لون دمي وسرق منه رائحة الطهر، وٲن الورق من جلد جسدي وكل سطر مكتوب هو وشم الخلود..!
ٲكـاد ٲن ٲعترف لـه ٳني ٲعرفه منذ ٲلازل ..وٳني كنت بٳنتظاره دون كلل او ملل..
_ ٲريد لحديث عيناه ٲن يعترف لي ٲنـه يحبني حد ٲلهلاك ويؤمن بي حد ٲلتدين ، حديثه ٲلذي ينتهي بي بين شقوق شفتاه باحثةً عن تلك الجملة التي لَّمعت حدود الحلـم ، بٳلتهام لسانه بقُبلةً لن ينفع معها اقتلاع الاسنان، انا أعلم أن القُبل هي التي تفوز بسلب القلب بسطوة تُغري ٳجتياح الحدود بلا جنسية ٲو جواز سفر..!
_ السكون يعم ٲلاجواء ونظراته تكـاد مضاجعة تفاصيلي اللهفّة في ٲنفاسه تصرخ ٳقتربي ، وصمته يكـاد ٲن يخنقني اللعنة لم يتكلم ، لم يقترب ... ولكني رٲيت هذا كله في عينه ، حتێ هو يراني أحترق ، يراني ألتهب ،تُعجبه نار غاويتي ورائحة دُخاني ، ها هو ذا ينظر لي ويختنق بي..!
_ ثمة ماء يتدفق من قاع القـارب ..نحن نغرق .. وٲخيراً نطق نعم ٳننا نغرق..!
_ كيف سننجو بالنطق لو ٲنك سَبقت ٲلمنطق بالعناق لا ٲحترق ولم نغرق..؟! غرق ٲضيع فيه منكَ ومنيِّ في بحر عمِيق يحوي الشابيك المجلودة لٲلف صياد..!
_ صمت، دخان والماء يبلغ منتهێ العنـق..!
_ ثم نطق، قال هل لي بالعناق..؟
_ ضحكت بغرابة تروض الدمع ان لا يصحب السيلان..!
ثم قلت نحن لا نغرق لكننا ٳغتربنا عن بعض ها هو المد يجرك بعيداً .....بعيدًا عني ٳلێ شاطىء من صخر..
وها ٲنا هنا أجدُني متمددةً علێ سطح الماء بلا غرق ٲو نجاة...!
ابتعد الصياد نظرت له القلق يعصر قلبي، الوّح لهُ من بعيد و ٲصرخ بٲعلێ صوت ٲيها الصياد ....ايها الصياد عد لقد نسيتَ صوتكَ في تطبية اذني، وٳسمكَ هنا في صدري..!
_ تعحبت الحمقاء ثم قالت ...
آ لهذا تخافي عن ٲحلامكِ..؟ رجاءاً ٲكملي ..
_ يا حمقاء ٲلـم تفهمي معنێ الخوف من ٲلفقد ..ٲن تفقدي شيء عزيز عليك، ٲن تفقدي ٲلامل ، ٲن تفقدي كلكِ وتتمسكِ بحاشية حلم ، حلم ٲجدني فيه ( حـــوريـة البــحر )...!
_ بقيتُ ممدةً علێ سطح البحر انتظر الصياد ان يلتفت ٲو يعود ولكنه يبتعد شيء فشيء وكٲنه يتلاشێ. الێ ان اختفێ عن ناظري ..
اصبحت في حيرة تنازع الروح هل الحقه ٲو أبقى هنا، لا أعلم اي مكان يحملني الماء أو الهواء إلى أين يمكننـي الذهاب لااعلم ....ثم تذكرت ٲين ٲذهب لكن المكان الذي أريد أذهب اليه هو الذي يؤرقني..!
ٲنظر لبعيد ثم ٲلتفتُ حولي ... لم يعود الصياد
أنظر كالمجنونة هذه المرة ..فاذا بي أرى ظلاً مُراوغاً ينعكس في سطح الماء الذي يزيّن عمقَ قصتيّ ٲحاول ٳمساكهُ فينفلتُ مني ثم التفت خلفي وجدته... ٳنـه هو الصياد الذي يلاحق حزنـه في ( ٲحـلامي )..!
تأليف الكـاتبـة :- خلـود
~[ هنا هي دولتي الخيالية ]~
لآ ملك يقودها الاّ عقلي ولا سيد يخوذها الاّ فكري ؛حرف يتمايل على حس الشعور وقلم يدون حكايتي مع الواقع الخيالي..
[على حافة السطر]ـ
اكتب من أجل عيناك خذ/ي ما تشاء من كتاباتي ولا تنسى نسبهالـ إسمي لا احلل سرقة ٲحـرفي


إرسال تعليق